The Basic Principles Of الاقتصاد السلوكي
The Basic Principles Of الاقتصاد السلوكي
Blog Article
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.
إتاحة محتوى هارفارد بزنس ريفيو لمؤسستك سهل وقابل للتنفيذ سريعاً
١.٢ كتاب التنبيه: تحسين القرارات حول الصحة والثروة والسعادة
استطاع ريتشارد ثيلار إدراج الافتراضات الواقعية النفسية في مجال تحليل صنع القرار الاقتصادي. وذلك من خلال رصد عواقب محدودية العقلانية، والتفضيلات الاجتماعية وانعدام ضبط النفس.
. كما تمكن من تبيان تأثير السمات الإنسانية بشكل منهجي، على كل من قرارات الفرد ونتائج السوق، على حد سواء.
يفترض علم الاقتصاد أن الناس يتخذون القرارات المثلى التي تحقق لهم أكبر قدر ممكن من المنفعة والرضا، حيث تنص نظرية الاختيار العقلاني أنّ البشر عندما يتم تقديم خيارات متنوعة لهم في ظل ظروف الندرة الاقتصادية، سوف يختارون الخيار الذي يحقق لهم الرضا الفردي.
اتخاذ القرارات لا يكون دائماً عقلانياً، وتدريب الأفراد على اتخاذ قرارات صحيحة يتطلب موارد مالية ووقتاً طويلاً وجهداً معتبراً، لذلك يُتيح لنا الاقتصاد السلوكي توفير هذه الموارد القيّمة عن طريق دراسة متغيرات البيئة التي يُتخذ فيها القرار وتغييرها، ويمكن أن يشمل ذلك مختلف المجالات مثل الأعمال أو الاستثمار أو الرعاية الصحية أو التنمية ذاتية.
يرى الاقتصاد السلوكي أن شعار الشركة، أو المدينة التي يقع بها قرها الرئيسي قد يثير تحيزًا لدى الفرد يؤثر في اختيار الشركة التي يقتني منتجاتها سواء أدرك الناس ذلك أم لا.
تذكّرت بينما أقرأ المقال سؤالاً يطرحه علي المسؤولون التنفيذيون في كثير من الأحيان عندما أتحدث إليهم حول فوائد الاقتصاد السلوكي أو عندما أعطيهم أمثلة عن كيفية استخدامها ضمن مؤسساتهم الخاصة، ألا وهو: "ألا تخاف من استخدامها لنوايا سيئة؟". وأُجيب دوماً بأنها كغيرها من الأدوات التي يمكن أن تستخدم بطرق جيدة وسيئة على…
يمكن للحكومات نور الإمارات الاستفادة من الاقتصاد السلوكي بطريقة إيجابية عندما تقوم بتوجيه سلوك المواطنين نحو الاستهلاك الصحيح كاتباع نظام غذائي صحي مثلاً، وعلى العكس من هذا يمكن للحكومات الاستفادة من الاقتصاد السلوكي لتغيير سلوك المواطنين وتوجيههم نحو سلوك دون الآخر بما يخدم مصالحها، وهذا ما يُعدُّ خطيراً.
تمكن ثيلار من تسليط الضوء على المشاهدات القديمة، التي ترى بصعوبة الحفاظ على استمرارية قرارات السنة الجديدة. فأنشأ نموذج المخطط-الفاعل كإطارعمل، في سبيل تحليل ماهية نقصان ضبط النفس لدى الشخص.
يعتبر علم الاقتصاد السلوكي فرع من فروع الاقتصاد الحديث الذي نجم عن تداخل (تقاطع) بين علم الاقتصاد وعلم النفس ، حيث يرى رواده أن الاقتصاد فيه متغيرات غير عقلانية تؤثر على قرارات الفرد والمجتمع دفعت الباحثين الاقتصاديين إلى دراسة العوامل النفسية المؤثرة على اتخاذها.
هنا يرفض الأفراد بعض القرارات بناء على كرههم، وذلك لوجود تحيزات مسبقة غير مرتبطة بالوضع الموجود فعليًا، حيث تلعب دورًا كبيرًا في رفض الفكرة، بالتالي يفضلون منتجات أخرى بسبب نفورهم من البدائل الموجودة، لذلك من المحتمل أن يفضل الفرد خيارات محددة ليس لأنها الأفضل بالضرورة، ولكن هي الخيار الأفضل بالنسبة له.